lundi 7 octobre 2024

الدموع التي أبكت السحاب / ؟؟؟؟؟؟ في ليالي الشتاء الطويلة
حين يعم السكون حيث لا حركة في محيط تواجدي وينتابني
شعور بأنه لا حياة هناك حينها ظننت أني أسمع كلام النجوم 
وضحكاتها وحديث السماء حيث الظلام والسكون والسحاب 
المتقطع في السماء وإذا بالرياح تغضب وإذا بالبحر يستغيث
وإذا بالأمواج تتابع وتلقي بدموعها على صفحة الرمال وإذا 
بزجاج النافذة يتطاير وكأنه وحش قادم إنه صاحب الهيبة 
العظيمة إنه البحر بأمواجه العالية وأنا بجوار النافذة أتأمل 
الموقف وأصادر مشاعري لحين التأكد من أن هذا ليس بنذير
شر بل هي الطبيعة بكل معانيها تتناغم مع الحياة وتقلباتها
ومضيت أتأمل صاحب الهيبة العظيمة والسلطان الكبير
 وناديت الرياح أن تتوقف ودعوت السماء بذالك وتساقطت
دموعي ألما علي أصحاب الدموع المتساقطة والسحاب ينظر
إليّ يلوح بتضامنه معي وإذا بصوت الرعد يُزلزل السماء
وإذا بالسحاب يتضامن معي حقا وتساقطت دموعه بغزارة وكان بكاءً قاسيا أذهب ما أثقلت به ثنايا ركامه وظلمة وجدانه وفجأة يعم السكون ثانية ويعود الهدوء ادراجه 
فهكذا الدنيا ،، 
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،

يا شام يا شام سقط الإله على الرصيف                                 ولم يأخذ معه غطاء ولا رغيف نادى الإلهُ على الألهِ بالنداء الرهيف         ...