21-12-2024
جميعنا راكبين في قطار العمر، بعضنا ينزل مغادرا، وآخرون جدد يصعدون معنا.
قريبا إن شاء الله نصل إلى أخر يوم في تقويم هذه السنة، ونحن ندرك بأن عمرنا سينقص سنة، والتاريخ سيزيد عمره سنة.
نحن نستقبل السنة الجديدة بالمشاعل والزغاريد ...آملين أن تكون السنة الجديدة أفضل، وأجمل، هذا ما نفعله كل سنة. وتمضي السنة، وندرك بأن السنة التي مضت تشبه أو حتى أسوأ من سابقاتها، ونقول: الحمد لله لقد انتهت عسى السنة الجديدة تكون أفضل حال. و قطار العمر ما برح يصفر متابعا مسير اللاعودة ...
ومع مضي السنوات . ندرك بأن السنة الأفضل هي السنة الحاضرة التي نعيش فيها اليوم، وعند مراجعة شريط حياتنا، ندرك بأن السنة التي نعيش فيها هي السنة المنتظرة. وهي الأجمل وهي الأفضل فلنعش فيها أيامنا بسعادة وقناعة ورضى... قد تكون هي المحطة الأخيرة في عمرنا، يتوقف قطارنا فيها... و لن ندخل في سنة أخرى جديدة.
ربنا يمد في أعمارنا جميعا ، حتى نعيش حياتنا بخير وسعادة ورضى لأن قطار العمر لا عودة له. ورضى الله هو خير ما نفعله.
وهو غاية الحياة، وهو الطريق الوحيد الذي يوصلنا إلى الخلاص.
وكل سنة و أنتم بألف خير،