dimanche 22 décembre 2024

اكتفاء
******
من سيغزو مدينتى...
 ومن يأسر قلب حواء 
لم يعد قلبى يحتمل ...
طول الأمل طول الرجاء  
وماعاد جرحى يندمل...
ولا النزف له انتهاء 
 قد اغرقتنى دموع المقل...
 لما كل هذا العناء 
منذ نعومة أظافري...
 استرق لحظات البكاء 
تجرعت مرارة الكاس غافلة..
فأسكرنى دون اكتفاء
ترى متى تكون نهايتى..
 أم ليس لعذابى انتهاء 
أسابق الزمن بلهفتى...
 هل لى مع الفرح لقاء 
أم مقدور لى فى امنيتى...
 تنتهى قبل ابتداء 
حتى فى العشق والهوى..
 يقابلنى ريح الجفاء 
اناطح الجبال كى اصل..
 سحابا عاليا يقطر ماء 
وانظر تحتى فلا أجد...
 إلا سراب وهمى وخواء 
ويمضى العمر على عجل ..
وإذ به يمضى هباء
عصى الدمع عندما .. 
يداوي جرحى بلا دواء 
لا القمر يواسي وحدتى...
 ولا كثرة نجوم السماء
والليل إذا جن فى غربتى ..
كلها احالها اكتساء 
والحلم فر من هلع ...
كالنار فى قلبى سواء
والضحكة تسعى على مهل ..
وتغادرنى على استحياء 
أمد حبال الوصل مدا ..
 لعل حبالى لها نماء
فهل من يسمع همستى..
 أم الأذان كلها صماء
أنا فى الدنيا هائمة ..
 لابحر عندى ولا صحراء
انصب شواهد قبورهم...
من ماتوا وهم أحياء
ليتنى مت قبلهم ...
مانفع حياتى وهى أشلاء 
بكاء بلا نحيب يعذبنى...
 وأنفاس شاهقة بلا هواء
أنا بلا ذكرى تؤرقنى...
 ولا حياة تجيب النداء
ليت بيدى عصرت قلبى ..
وقطعت شريان الدماء
وصنت معه كل حياتى ..
ونجوت من هذا البلاء

بقلمى ايمان جمعة رمضان 
جمهوريه مصر العربيه

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...