عبدالصاحب الاميري
&&&&&&&&&&&&&&&
شيء ما يقلقني،،، يخيفيني،،سلب النوم من جفوني،،
ما أراه اليوم،، ما أراه الساعة،، ما أراه كلّ لحظة،،
هو الموت بعينة
بل هو الشيطان بمنهجه
الأُخطُبُوطيات،، يهدد عالمي
لا أدري،، ماهو السر،،،،
الصمت نصب خيامه على عالمي
لا أحد يستنجد،،، لا أحد يستغيث،،
لا أحد يصرخ،، ينطق،،، يعترض،،،
لا أحد ينشد شعراََ
لا أحد يرفع سيفاََ،،،
لا أحد يصوب نحوه سهماََ،،، رمحاََ
لا أحد يحفر خندقاََ،،، يكون سداََ
أصرخ
أبكي
هل هذا يجدي نفعا،،
هل هذا ينقذ قومي
ها أنا أراه الآن،، لاشك أنك تراه
يزحف نحو عالمي
ألا تريد أن ترسم على الأرض حرفاََ
وقع أقدامه تطرق مسمعي
تطرق مسمعك
لا أحد يستغيث
يتحرك
كأن القادم يريد أن يحقق لنا نصراََ