كانت جالسة في حقول ..........صمتي
عازفة ناي بقيت.............
أنسط لي صوت .......الأرض شجن يحزنني
يمتلك ني شوق الغريب صوت ............
العذب ...................وهادي
في صوتها بحتة حزن تقتلني
لحظات كانت....... مرمية قرب....... قدمي
تكسرت ........................هي آنية الأزهري
حاولت جمع ماتبقى
منها سوى كلمات من غبار سنوات ..........
خيالها يمشي................................. خلفي
تبعتها اقترب منها لم ...............لاتعرفني
كانت ممسكة شيئ..................... يخصني
بيدها يلمع ذاك شيئ ودم نازف ينزل من يديها
كان من خنجر ي
يضيئ إنه يلمع مثل ألوان عيونها............ أذهلني
بقيت أ نظر إليها شارد ا شروق شمسها أعمى بصري
من وجنتيها خوخ أحمر........ وردي
فاتح اللون مثل شفاها اشتهيت .......
أن يلثم البدر من فمها
ويكتمل بدري وأنا في حالات.......... ضعفي
أسأل الحجر يتكلم عن .............صمتي
قال لي لماذا لا يبوح لاتكون مثلي يؤلمني حالي
رغم البحر أمامي أمواجه تداعب ني
تتكسر في حضني ني لم أتكلم كنت أصرخ
في وجهها وهي تعانق........................ روحي
شاهدت دموعها المالحة...................... تبكي
هي والامطار لا أعرف كيف نجوا وأبقى أحترق تحت
شمس وتفتت وأصبح غبار ...............أمضي
هيا إذهب وأرجع إلى عازفة ...................ناي
هي تعزف لحن الوفاء............................ وتغني
لا تتركها تكسر أنية........
الأزهار وبينا راحة يدها كلمة..........
حب تنادي تستنجد ....................... ياقلبي
الواقف ساكت مثل الحجر
أكتب أسمها في دفتر ك قل لها حبيبتي
صاحبه منديل الأحمر ي
حين غادرت ورحلت في سفينتي
كانت تلوح لك
وأنت الأعمى بصري
قلبها كان ينبض بدا خلي وأنا غيبت إحساسي.