و الجمال اتاه مطاوع
يخال انه هادئ بلا امواج
مثير منير كأنه سيراج
لكن بحر عيونك فضاح
كالتحدي هادر غادر
كم اغرق في لجييه
من بحار مقامر
لم يعرف سرك المكنون
فكيف لبحار بوشوم
ان يهدي للقمر النجوم
وهو ابدا ما رئى المهى بالبحر
الغادة ذات العيون
فعيونك حكاية
من الف ليلة وليلة
تحدت بكلي ارتجاج
وبسمتك تشعرني بالابتهاج
ايا من اهديتها كلي
ايا كل كلي ايا من كلت مني
لما علي التجني
انت انت وتبقين دوما انت
ومهما ما بي فعلت
واي حصان جامح له ركبت
وبه سابقت كبريائك والغرور
فعنهم أمامي ستترجلين
فتمهلي بربك وراجعي قلبك
فمهما عني ابتعدت
لي اكثر ستقتربين
ولأي طريق سلكت
لي حالمة ستعودين
فكل الطرق تؤدي لروما
وطريقك انت سيدتي
بك لي حتما ستؤدي
عبدالله صادقي