................
ـ تبسمتَ ياسيدي وكان يحق لك
أن تتبسمَ عندما اتجهت
أسراب النمل المساكن ..
ـ تبسمتَ ـ يانبي الله ـ وأوقفتَ
الحشود لصراخ نملة يوم كان
الله في القلب متصلاً وساكن ..
ـ من أجل هيكلك المزعوم تعال
ـ عليك سلام الله ـ فلنبكِ سوياً
قد جاء من أباد الخلق باسمك
وترك الأحشاء في كل الأماكن ..
ـ تحركتْ مشاعرك من أجل نملة
ـ سيدي ـ وهذه مشاعر الأمة
ـ أمة محمد ـ والله ماحركت
ـ في ظل الإبادة ـ أي ساكن ..
ـ مشاعرك تحركت لهتاف نملة
ـ سيدي ـ مابالك اليوم أكثر
من مليار باكيةٍ وباكٍ..
ـ فمنكَ ومن نملةٍ تعلمنا أسلوب
القيادة وعرفنا أن ليس لنا ريادة
وفهمنا كيف يكون المرء ـ منّا على
مولاه ـ محتسباً وراكن...؟
ـ أبو العلاء الرشاحي
عدنان عبد الغني