mardi 14 janvier 2025

النسبية في الجمال.. 

لقد خلقنا الله في أحسن تقويم، ينسب متقاوتة، متشابهة ومختلفة، خاصة في الجمال الظاهري، لنرى جمال ما نمتلك بصورة أوضح، فقد لا تمتلك وجها يقال عنه ما اروعه، وما اروع ملامحه، لكنك ربما تمتلك ابتسامة جذابة، وقلبا حنونا، وفكرا حكيمآ، ورايا سديدأ، وعينين تخشيا الله.

هل فكرت يوما ان ماملكت زمامه وامتلكته هو الأنسب وما اختاره لك الله؟ لم؟ لانه ربك وخالقك، والهك الذي سواك من تراب لانسان.

وهل تظن ان "لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم" ذكرت عبثأ ولو ان لك ذيلأ ومخالبأ وريشا أفضل من هيئتك، مهما تكن الان وذا يضيف لك جمالا ترغبه؟

الله تعالى خلقك كما أنت لتكون نفسك وليس الاخرين، فلو شاء سبحانه لجعلكم سواسية في الهيئة.

لو كان الجمال والصحة والمال لعامة البشر.. نعمة وليست نقمة احيانأ..
فلم يكفر جميل؟ ولم ينتحر غني؟ ولم يسخر القوى قوته في قتل الضعفاء ممن لاذنب لهم؟

اذن انت تمتلك الكثير أكثر مما لا تمتلك! فلا تحزن على شيء لم تملكه يومأ..

اتسألت يوما ما نهاية هذا الوجه وهذا الجسد الهزيل أو القوى؟ التراب..
كل هذا في التراب فما تسميه انت بالجميل أو القبيح اسمأء سميناها نحن البشر، ووضعناها في ميزان بشري.

وثم ما فائِدة الملامح الجميلة، والجسد المعافى، والعقل الراشد لو كانوا في النار؟!

يقول النبي(ص) ان الله تعالى لا ينظر إلى صوركم واموالكم، ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم "

بليغ حمود سعيد ذمرين..

الغريب /// بقلم الاستاذ بسيوني محمد

الغريب أنا الغريب في طرقات الحي وفي الوطن صرخات وشقاء ومن بقي على قيد الحياة دخل في غيبوبة وعتمة دعجاء يداعب الحنين عناد الأحداق ويهمس الشوق...