فأني أنـدب الآهـات حزني
فأني أمـتطـي الآمـال ليـلاً
ويخلقُني صبحُ الويـلُ لحنِ
أفـــق أيـهـا المـأملُ بحــراً
فأمواج الهوى صارت كسنِ
أتيتك حاملاً بعـضي سئمـاً
ببعضاً من بـقايا العمر أمني
أفــق أيـهــا المـاعتُـهُ حتـى
أريك فــاقـدي وأريـك أنَّــي
أفــق أيـهــا المــأمـل خيـراً
فخيرك في سماءِ ليس مني
فخيـرك قد دنا للقلـب بؤساً
على نفسي يُغلطُـني يغـني
عمران عبدالله الزيادي