mercredi 26 février 2025

بلدي

لا أخجلُ من
بلدي
شرفُ لي أن ُ
أدعوهُ
وطني

لكنّي أخجلُ 
حين أرى 
أقزاماً فيهِ
تمثّلني

أقزامُ لا تحمل
عقلاً أو فهماً
أو أدباً
بل أتفهُ مَن
جادَ بهم 
زمني

أقزامُ فاحت
جيفتهمُ
ترمي
 ببلاديَ
في الكفنِ

توفيق السلمان

محمد علقم

ضمد جراحك .................. ضمـد جـراحــك وانهـض يـا فتى  وكـــن مستعـــدا للقـــاء الــــردى خيــــل الغــــزاة اليــــوم أقبلـــت تــريــ...