★ (معجزات النبي) ★ د/علوي القاضي ★
... جعل الله سبحانه لكل نبي ورسول معجزة تثبيتا لهم وتكريما ، فمثلا كانت معجزة سيدنا (سليمان) لغة الطير والريح وتسخير الجن ، وسيدنا (إبراهيم) أن النار كانت بردا وسلاما عليه ، وسيدنا (موسي) كانت معجزته العصا ويده وشق البحر ، وسيدنا (عيسي) إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص
... ومن معجزات سيدنا محمد (ﷺ) أنه :
★- عندما حملت آمنة بنت وهب بالنبي (ﷺ) كانت ترى في الرؤيا أحد الأنبياء والمرسلين يبشرها أنها سوف تلد سيدهم
★- يوم مولد النبي (ﷺ) خرج نور جعل أمه ترى قصور بلاد الشام
★- عندما ولد النبي (ﷺ) أحيطت مكة بكوكبة من الملائكة مع جبريل واحتفلت المخلوقات كلها بمولده
★- يوم مولده (ﷺ) نكست الأصنام وهوت على وجوهها ، وتصدع إيوان كسرى وهذا معناه أن المولود غير عادي
★- رسول الله (ﷺ) لم يكن له ظل ، لسببين : (أولاً) لأن الإنسان إذا كان له ظل ممكن أن يطأه أي إنسان بقدمه ، فالله عز و جل أكرم نبيه بأنه لا ظل له ، (ثانياً) أن النور الضعيف له ظل أمام النور القوي يعني الشمعة لها ظل بوجود الشمس ، لأن نور الشمس أقوى ، لكن رسول الله (ﷺ) لم يكن له ظل لأن نوره أقوى من نور الشمس
★- رسول الله (ﷺ) كان يرى من خلفه وقد إشتهر أنه لم يلتفت قط لأنه يرى من خلفه كما يرى من أمام ، مرة كان جد بني مروان (لعنه الله) يستهزئ بالنبي فكان النبي سائراً فمشى وراءه وأخذ يمد لسانه ، الرسول (ﷺ) وهو يمشي لم يلتفت إليه ، ولكن قال له (ﷺ) (فض الله فاك) ، فسقطت أسنانه كلها بلحظتها ، ومرة أخرى جاء الملعون نفسه ، ومشى خلف رسول الله (ﷺ) بطريقة هزلية ، يقصد أن يهزأ بها من مشية النبي ، فقال له (ﷺ) (كن كذلك) أي (دعا عليه أن يظل يمشي بهذه الطريقة) فبقي حياته كلها يمشي ويتأرجح
★- كان (ﷺ) لاينام ، فقد كان يقول (تنام عيناي ولاينام قلبي) ، يعني وهو نائم يكون بكامل وعيه لما يجري حوله
... كان يسمع للطعام تسبيح في يدي رسول الله (ﷺ) ، الطعام يسبح بين يديه (ﷺ) ، فرحاً بأن أفضل وأشرف مخلوق سيأكل منه
★- كان النبي (ﷺ) تخرج منه رائحة العطر من عرقه ، فكان من يصافح النبي (ﷺ) يبقى لليوم الثاني يمسح على رأس زوجته وأولاده ويده معطرة من أثر مصافحة النبي (ﷺ)
★- لم يكن (ﷺ) له طول معلوم ، فإذا مشى مع الرجل الطويل طاله ، يعني صار رسول الله (ﷺ) أطول منه ، وإذا جلس كان كتفه أعلى الجالسين ، أما إذا مشى وحده فإنه يميل إلى الربعة أي لاطويل ولا قصير
★- تعرفه الدواب (ﷺ) حين يركب ، فكانت تركض وتنحني له ليركبها ، وكانت الدواب مأمورة ، ونذكر عندما هاجر النبي (ﷺ) إلى المدينة المنورة وبعد ذلك رسول الله (ﷺ) أقام فيها) وصار الناس كل واحد يطلب من النبي أن يسكن قربه فقال دعوها (الناقة) فإنها مأمورة ، ووقفت قرب منزل أبو أيوب الأنصاري (رضي الله عنه) ، وخرج أبو أيوب فرحاً ويقول لأمه وكانت عمياء إن رسول الله جارنا ، والناس يقولون طلع البدر علينا لشدة جمال النبي والنور الذي يخرج من وجهه فقالت والدة أبو أيوب الأنصاري (يا ليتني أراه) فمسح رسول الله (ﷺ) على عينيها فارتدت بصيرة
★- كانت الأرض تبتلع مايخرج من النبي (ﷺ) من فضلات وفضلات النبي طاهرة
★- الذباب والحشرات لم تكن تقترب منه (ﷺ)
★- ولد ( ﷺ ) مختوناً
★- قام رجل من البادية وقال ، ياقوم لقد ظلمني (أبوجهل) وأخذ مالي فمن يأتيني بمالي من أبوالحكم ؟! ، فخشي سادة مكة من التدخل ، لما عرف عنه شدته وغلظته ، وكان النبي ﷺ هناك يصلي بجوار الكعبة فأراد الكفار ان يسخروا ويستهزئوا بالنبي (ﷺ) ، فأشاروا على الأعرابي وقالوا أن النبي (ﷺ) أفضل من يأتيه بماله من أبي الحكم ، فذهب الأعرابي للنبي (ﷺ) وقال ، هل تستطيع أن تأتيني بمالي من أبا الحكم ؟! ، فقال له النبي (ﷺ) : نعم آتيك بمالك منه إن شاء الله فأتبعني ، فمشي النبي (ﷺ) إلى بيت أبوجهل رغم ماكان يكنه أبوجهل من كرهٍ وغلّ للنبي (ﷺ) وللمسلمين ، وعندما وصل النبي (ﷺ) إلى بيت أبوجهل ، طرق الباب بشدة ، والكفار يتابعون المشهد وينتظرون رد الفعل تجاه النبي ﷺ وعندما خرج أبوجهل قال له النبي ﷺ : هل أخذت من هذا الرجل مال ؟! ، فقال أبوجهل ، نعم يامحمد فقال النبي (ﷺ) ، رد للرجل ماله ففزع أبوجهل وأسرع داخل بيته وأحضر المال وأعطاه للأعرابي ، وسط ذهول الكفار ، وانصرف الأعرابي وأنصرف النبي (ﷺ) وسأل الكفار أبوجهل ، كيف رضيت بوساطة محمد ورددت للأعرابي ماله ، وكنت قبلها رافضا وساطة سادة قريش ؟! ، قال لهم ، واللات والعزى عندما فتحت لمحمد الباب ، وجدت خلفه فحل ثعبان من نار يفتح فمه ، ولو لم أرد للرجل ماله لابتلعني
... صل عليك الله ياعلم الهدى ماهبت النسائم وما ناحت على الأيك الحمائم
... وكل عام وحضراتكم بخير