ما بين الأمس
واليوم
أكوام
وأكوام
من الهموم
في اليوم
كوابيس الغد
تمنع عنا
النوم
إذ القلب
مكلوم
والبدن كالمرحوم
لا الصبر بات
يحتمل
ولا الجزع
يزيح الهموم
قوانا
غارت
تقهقرنا
من الهجوم
إلى الدافع
على العموم
ومن العموم
للعموم
تمزقت حبال
الوصال
مع القريب
حتى العموم
ليس منا
ولكن من نلوم..
الأخ يقطع
الوصال
ليدعي أنه
المظلوم
نصل من قطعنا
ولا نُوصَل
وما زالوا
يلقون علينا
اللوم...
التقصير معلوم
ولكن هم
بشر
طبعهم الهجوم
ما بين الأمس
واليوم
غطت الحقيقة
بعض الغيوم
الحق بائن
والضلالة بائنة
لكن يجهلها
العموم
بالعموم..
يلقي باللوم
على الليل
لقلة النوم
الساعات
طوال
كما يصفون
ولكنها كما هي
ولكن هي
الهموم
نحن لسنا
الشعب
الكتوم
ولكنا الشعب
المرغوم
على التكتم
ليتفشى الظلم
بين القوم
وينتصر المزعوم
ليظل الكل
مهزوم
بلغوا الزمان عنا
فنحن شباب
مظلوم
لم نذق طعم الحرية
ولا متعة النوم
لا نزال نتوسل
المولى
سويعات
قليلات
علنا فيها ننوم
وننسى الهموم
9/4/2025