رقعة شطرنج
بقلم
سفيرة السلام العالمي
رئيسة السفراء
للشعر العربي
في سوريا
الباحثة الاجتماعية
الإعلامية
د.سراب الشاطر
..........................
كتير من الناس قلوبهم
متل رقعة الشطرنج
عندها المربعات البيضا والسودا لعبه، بتوصلها للهدف...
بتمشي جندي وبتقتل وزير وكل هاد مشان تفتح الطريق وتكش ملك وتنتهي اللعبه بهزيمتك ..
ورغم خسارتك بتقرر أنو تبلش بدور تاني ..
وهيك الحياة...
مليانه بالصراعات
كرمال المال والأولاد والحب كمان ...
شو صعب نعيش
بزمن الطيبة
وفي الكره والأنانيه...
في الطمع وانعدام الثقه... ضاع الحنان
وتفرقت الأحباب
انكسرت القلوب
وصار بدنا علاج لنعيش بأمان ...
زادت الأسئلة وقت سقطت القيم وضاعت الكلمات ...
وضلت الحياة للأقوى
ويلي بيقدر يكش ملك...
ونسي أنو مو كل
اللاعبين على هواه..
في ناس بتفكر حالك أنك انتصرت عليها
وبالوقت نفسو بتحس بعذاب الضمير ..
يلي ما بيخليك ترتاح ،لأنك عارف شو عملت
حتى ربحت....
والحقيقه عمرها ماتخبت بغربال
واضحه متل عين الشمس ..
ربحك اليوم بالغش...
هو سبب فشلك بكرا..
وصرخة المظلوم بدها توصل لتصحيك
وانشالله ماتكون أجت
بعد فوات الأوان
لأنو الزمن دوار ..
يوم الك
ويوم عليك...
............
للعقول الراقيه
من ديواني