شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
سأرجىء تلويحة الصمت أمنح نفسي التموضع بعد الغياب
لهذا الحضور
أحرّر ساقيّ من هرطقات التقاعس
والإنكفاء
وهرهرة النار طيَّ العروق
عالَمٌ يتهالك بالرغم من كل ما يُبذل
من غيرةٍ
بداعي التبجّح والانقضاض على الإنهيارُ
مجسّاتنا وجوارحنا.خردةٌ فقَدًتْ بوصلة الحب
والألفة الغامرة
كالحة المظهر أطرافنا وكتاباتنا
بطَعمِ الصديد
فلنسترد من الفاسدين والخائنين البروق
ألوف المطارق منّا وماحول تسعى لليِّ الحقيقة
إغراقنا بالسفاسف
نشر السوالف التي تتعمّد بلبلة الذاكرة
على أيِّ رتم ٍ وإيقاع تقديرنا سيكون ْ
صرير الهواجس بوّابة ٌ للجنون
بهيأة مقلاع لايرحم المنبطحين والمحبطين
قياساتنا جعلت من أفروديت وعشتار آلهةً يُعبدون
وسقنا القرابين إلى خفرعٍ بن آمون
مساري سأبدأه بعينين مفتوحتين ونبضات صدري برغم الظروف
وماحولها من افاعي
أجيء إلى شِيفرة السحر
طلاسِمَها الولبية
رموز قاموسها الأعجمي الدفين
هنالك أرداف إمرأة ٍ شبه عارية ٍوأثداء راقصتين
هنالك ثورٌ بكامل شهوته ناتىء الشفتين
برمزية الحب أكتب هذي القصيدة معجونةٌ بلآلىء كدحي
وجهدي
وحرصي على البذل دون اكتراث العواقب من كل يَدِّي
--------------
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
