وحشتنا الضحكة الساخرة المليحة
في مراقد الهنا و الطيب و الجو المعتدل
نشعر بالفرحة
يطل علينا الصبح
تنشرح له الأفئدة الحالمة
تتيه في ربوعك المريح
ليس هناك من مانع الكل يهون
الأمر مبالغ فيه
و الكفاية الإنتاجية محدودة
و الحياة
أمل الغد أن يكون أحسن
نخرج بنتيجة مثالية تعيد ملامح وجوه
باتت في عالم الترفيه لوحة فنية
تبشر بقرب الرجاء
عقدة الحاضر و الزمن الآتي
ليس هناك ما يطرب الأفئدة
تنافسية على المقعد
صمام الأمان و الاستقرار أنت
ضحكتك إبتسامتك المليحة تلك
مطلع نور يضيء دروب الهنا
بلا رومانسيات و لا أنشودة يا ليل 🌃
يطلع القمر 🌒
يثير جدلا واسعا من الافتراضات
نسافر أو نبقى هكذا بلا حدود
نغازل الأيام المقبلة بطيب اللقاء
نشكوها الظمأ و الماء من حولنا يجري
رغبات الزيارة للحدائق الأكثر جاذبية
كانت الوسيلة الوحيدة الحائزة على الموافقة
سرحنا
نسينا أن الوقت من ذهب
لا تضيعه فيما لا ينفع
خطواتنا محسوبة و العمر ماش
و النفس المطمئنة تبحث عن مصداقية الحدث
لتستمر في مناجات الضمائر
أن تجود بما يعيد للفؤاد راحته !...
بقلم عبدالكريم يسف :