jeudi 19 juin 2025

ڜاعر محمدصادق عبادي الجهلانيا

ايـــا راهــبـاً فـــي واحــة الأقــلامِ
أهـــدي إلـيـكَ تـحـيتي وسـلامـي

الــروح يـحـبوك الـحـياة ومــا بـها
والـقـلـب يبـكـي نـشـوةُ الإحـــلامِ

والـمـضغتين تـراقـصت فـي لـهفةٍ
تــشـدو لــحـون الـحـبّ والأنـغـامِ

قــد عـادَ قـلبي واسـتبّدَ بـخاطري
والــروح قـد عـادتْ عـلى الأقـدامِ

فـلهُ وهـبتُ مـن الـوجودِ حقيقتي
وبــــهِ رحــلــتُ بــجـنّـةِ الأحـــلامِ

فــيـه الـقـصـائدُ أسـبـلتْ أجـفـانُها
والـــروحُ سُـقـيـاها مـــن الألــهـامِ

والـعـينُ فـي شـوقٍ لـرؤيةِ وجـههُ
والـــدربُ مــرصـودٌ مـــن الألـغـامِ

فـمـتى الـوصال بـرحلةٍ مـشؤومةٍ
يــــا وحــشــة الآهــــات بــالأيّــامِ

فـعـلـىٰ يــديـهِ بـدايـتي ونـهـايتي
أمّـــــا ســـــواهُ رمــيـتـهُ بــحــرامِ

عـهـدي لــهُ حـتّى يـواريني الـثرى
عـــهــدٌ وثــيــقٌ دائــــمُ الأعــــوامِ

فهو الحبيبُ هو الصديقُ هو الوفا
وانـــــا لـــــهُ كــالـبـحـرِ لــلأعــلامِ

ڜاعرمحمدصادق عبادي الجهلانيا

نداءُ الروح أيُّها التُّرابُ الذي لا يشيخ هل ما زلتَ تسمعُني حين أدفنُ صوتي في صدرك أرسمكَ كلَّ ليلةٍ من رمادِ نَفَسي وأُعيدك طينًا على بابِ...