(أبجدية نثر إيقاعية إبداع حر )
بقلم ..مرقص إقلاديوس
.......
.. اشتقت أن أكون كاتباً ،
وهأنذا الآن أمسك بقلمي.
.. بدت لي حياتي ذات معنى ، إن وهبت لكلمتي عمري.
.. تأنيت في دراساتي طويلاً ، لتكون كلمتي وليدة فكري.
ثرت على قوالب الكتابة ،لتكون كلمتي دوماً كاتبها قلبي.
.. جُلت أبحث عن فكرِِ جديد ،لكني لم اُغفل تراث قومي.
.. حاولت أن أجدد دوماً ، لكن أصيلاً معاصراً واعياً لزمني
.. خالفت مألوفاً أحياناً بحرصِِ، فلست رافضاً أعراف أهلي.
. . دأبت في البحث عن معانِِ، لازمني دوماً جهدي
وحرصي.
.. ذُبت وجداً في معانِِ كثيرة ، لكني قررت أن أحدد بحثي.
.. راهنت على أهدافِِ ثلاثة ، تكون دوماً محور وحيي.
.. زِدت تعلقاً بهم مع السنين ، فزادوا وضوحاً مع كل نصِ.
.. سعدت بهم طوال رحلت
واحسست أنهم ثمار جهدي.
.. شاهداً عشت على كل جمالِِ، أبدعه الله في الكونِ.
.. صرت للجمال راصداً ، بل متابعاً بقلبي وحسي.
.. ضمنت للكل حياةً سعيدة ،إن تابعوه أيامهم بعلمِ.
.. طرت لأعلى الذرى معه،تمتعت به في صورِِ
ونغمِ.
.. ظننت أنه زادُُ لا ينضب ، يُفرحني وينسيني همي.
.. عاهدت نفسي وقلمي أن أكون للمحبة داعياً طوال عمري.
.. غدوت أرفض كل كرهِِ وغلِِ،
وكسبت قلوباً كثيرة لصفي.
.. فلما قررت أن أكون داعية ، كانت دعوتي للمحبة بين قومي.
.. قاربت بين فرقاءِِ كثيرين، فإن الوحدة تذلل دوماً كل صعبِ.
.. كان لي هدفُُ أخير ، دعوت له بفطنةِِ وحرصِ.
.. لم أدعُ لفكرِِ جديد، لكني دعوت لتجديد القلبِ.
.. من منا لا يحب الله، كلنا يحبه وينادي بحبِ.
.. نحبه( نعم ) ونخطئ إليه، فكلنا بشرُُ يعاني من ضعفِ.
..هذا دوماً ما إقتنعت به ،
لذلك كلمتي تنصح بلطفِ.
.. ولكن هدفي الأخير كان ، أن نتواصل مع الله بالقلبِ.
.. لا من أجل غنيمةِِ نكسبها، أو لخوفِِ نتفادى بحرصِ.
.. يا من تقرأون كلمتي، فلنعبد الله دوماً بقلوبِنا بحبِ.
.....
ملاح بحور الحكمة