dimanche 22 juin 2025

ملاح بحور الحكمةمرقص إقلاديوس

اشتياق العمر
(أبجدية نثر إيقاعية إبداع حر )
بقلم ..مرقص إقلاديوس
.......
.. اشتقت أن أكون كاتباً ، 
وهأنذا الآن أمسك بقلمي.
.. بدت لي حياتي ذات معنى ، إن وهبت لكلمتي عمري.
.. تأنيت في دراساتي طويلاً ، لتكون كلمتي وليدة فكري.
ثرت على قوالب الكتابة ،لتكون كلمتي دوماً كاتبها قلبي.
.. جُلت أبحث عن فكرِِ جديد ،لكني لم اُغفل تراث قومي.
.. حاولت أن أجدد دوماً ، لكن أصيلاً معاصراً واعياً لزمني 
.. خالفت مألوفاً أحياناً بحرصِِ، فلست رافضاً أعراف أهلي.
. . دأبت في البحث عن معانِِ، لازمني دوماً جهدي 
وحرصي.
.. ذُبت وجداً في معانِِ كثيرة ، لكني قررت أن أحدد بحثي.
.. راهنت على أهدافِِ ثلاثة ، تكون دوماً محور وحيي.
.. زِدت تعلقاً بهم مع السنين ، فزادوا وضوحاً مع كل نصِ.
.. سعدت بهم طوال رحلت
 واحسست أنهم ثمار جهدي.
.. شاهداً عشت على كل جمالِِ، أبدعه الله في الكونِ.
.. صرت للجمال راصداً ، بل متابعاً بقلبي وحسي.
.. ضمنت للكل حياةً سعيدة ،إن تابعوه أيامهم بعلمِ.
.. طرت لأعلى الذرى معه،تمتعت به في صورِِ
 ونغمِ.
.. ظننت أنه زادُُ لا ينضب ، يُفرحني وينسيني همي.
.. عاهدت نفسي وقلمي أن أكون للمحبة داعياً طوال عمري.
.. غدوت أرفض كل كرهِِ وغلِِ،
 وكسبت قلوباً كثيرة لصفي.
.. فلما قررت أن أكون داعية ، كانت دعوتي للمحبة بين قومي.
.. قاربت بين فرقاءِِ كثيرين، فإن الوحدة تذلل دوماً كل صعبِ.
.. كان لي هدفُُ أخير ، دعوت له بفطنةِِ وحرصِ.
.. لم أدعُ لفكرِِ جديد، لكني دعوت لتجديد القلبِ.
.. من منا لا يحب الله، كلنا يحبه وينادي بحبِ.
.. نحبه( نعم ) ونخطئ إليه، فكلنا بشرُُ يعاني من ضعفِ.
..هذا دوماً ما إقتنعت به ،
  لذلك كلمتي تنصح بلطفِ.
.. ولكن هدفي الأخير كان ، أن نتواصل مع الله بالقلبِ.
.. لا من أجل غنيمةِِ نكسبها، أو لخوفِِ نتفادى بحرصِ.
.. يا من تقرأون كلمتي، فلنعبد الله دوماً بقلوبِنا بحبِ.
.....
ملاح بحور الحكمة
مرقص إقلاديوس

السكوت من ذهب ... !!! عجبت لأمر حكام العرب ... ثبت للقاصي والداني ... أنهم غاطسون في العمالة حتى الركبْ ! يجيدون فن الخيانة ... بكل حذافيره ...