mardi 24 juin 2025

قصة قصيرة 
حلم
بقلم شريف شحاته مصر 
ما أحلى الرقاد بعد التعب ثم رحت فى سبات عميق وما بال هذه الأميرة السمراء الجميلة دقيقة الملامح رقيقة الهمسات رائعة القوام همست لى لماذا لا تحلق معى قلت لها القيود والأغلال والقضبان حالت دون ذلك همست تخلى عنهم وحلق قلت بحزن الأرض منى وأنا من تراب قالت وأنا منك سألتها من أنت قالت أنا روحك حتى حلقت معها وحطمت قيودى وسرحت عبر الأفق. 
إستيقظت من نومى على صوت زوجتى صارخة تأخرت على العمل بدأت فى إرتداء البنطال وقميص صيفى وهى تردد ماذا ستفعل فى مصاريف الجامعة لإبنك وخطيب إبنتك يريد الإسراع فى الزواج ولم تدفع أقساط الأثاث والجهاز والثلاجة خاوية أف أف هكذا كان ردى ثم ذهبت إلى العمل لأجد التحقيق الإدارى فى إنتظارى والخصم نتيجة التأخير وبعد ملل العمل عدت إلى منزلى بعد أن إقترضت مبلغا من المال من شقيقتى وفى الليل بدأت فى تجهيز نفسى للقاء روحى مرة أخرى فى النوم اللذيذ ولكنها لم تأتى لم تأتى لا أدرى لماذا وعاد ليلى كئيبا مثل أيامى أين أنت عودى ياروحى. 
الصراع الأزلى الشديد بين السماء والأرض يسقط العديد من الضحايا بينهم وللاسف أحد الضحايا أنا.

بقلم: أ. عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي

وا إسلاماه. رباه تأكد بالملموس أننا لسنا أمة  منحطون بلا أي شرف ولا ذمة فرصةذهبية لمحو العدو أتيحت ضاعت هباء لأن العزيمة منعدمة نحن أمة ب...