( الموت الذي اقترب )
في تلك اللحظة، رن هاتفه من رقم مجهول.
المتصل: الوقت ينفد يا مصطفى... إما الدفع، أو ستدفع الثمن بطريقة أخرى.
مصطفى: من أنت؟
المتصل (بصوت بارد): أنا الماضي الذي تجاهلته... والموت الذي اقترب.
في صباح اليوم التالي، تم العثور على مصطفى كاظم مقتولاً في منزله.
الشرطة العراقية طوقت الموقع، لكن مع تعدد الأعداء وتضارب الخيوط، أُحيلت القضية إلى دائرة أعلى.
مدير الأمن العراقي (في مؤتمر مغلق): هذا ليس حادثًا عاديًا...
نحن نواجه شبكة أكثر تعقيدًا مما نتصور.
شبكة عالمية .وبإذن الله سوف ننتصر على المجرمين و لدينا تعاون في مجال العمل الشرطي مع عدة دول عربية لها باع طويل في هكذا قضايا الإخوة و أكثر خبرة وتمكن في حل هكذا قضايا شائكة ،لذلك وقع الاختيار على الأخوة العمانيين ،للمشاركة في حل هذه القضية.
تم التواصل مع سلطنة عمان، ووافقوا على إرسال العميد حمد الشميسي مدير التحريات. وفريقه للتحقيق.
( مطار بغداد الدولي )
– بعد ثلاثة أيام من الجريمة
هبطت الطائرة القادمة من مسقط، وكان على متنها ثلاثة ضباط بزيهم العماني المميز وضابط طبيب
كانت ترافق البعثة العمانية الى العاصمة العراقية
العميد حمد الشميسي: مدير إدارة التحريات العُمانية، حاد الذكاء، ذو خبرة طويلة.
المقدم سالم الشامسي: رجل الميدان، لا يتحدث كثيرًا، لكن عيونه لا تفوّت تفصيلاً.
النقيب محمد علي: مختص في تحليل الأدلة الجنائية
أيضا الرائد طبيب ريم محمد
من المسرح الجنائي وتخصص في جرائم القتل والانتحار.
هذا كان الوفد العماني
يتبع ........
