lundi 30 juin 2025

الأستاذ /// أحمد المقراني

الاستبدال

بحرّ القتـــال وغموض المصير°°°تلاقى الغــــزاة بنار السعير

قباب الحديـــدومقـــــلاع داوود°°°تزيد اللهيب وتدعو الشرور

تعم السمـــــــاء شظــــايا ونار°°°تساقط عليهم وتدعـــو الثبور

قذائف منك ابــــت أن تصيب°°°فعادت إليـــــك تصيب النحور

لزوم الدروع نيـــران الجحيم°°°يكرس جبــن العـــدو الكســـير

وكر الهمـــام بحافي الأقـــدام°°°بنسف الحصون عزيز فــخـور

الصلب الأشد باليــــد يمــــــد°°°قذيفة رعــــب العـــدو يخـــور

شجاعة فاقت حــــدود الخيال°°°وإقـــــدام بالنصرنـــادى بشيــر

                                          أحمد المقراني

قال تعالى في آيات من سورة محمد تحمل مواعظ من نور:

وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30) وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32) ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36) إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (37) هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم (38). من سورة محمد

ومن هذه الآيات البينات ندرك أن الأرض يرثها عباد الله الذين يلتزمون الأخلاق ويسارعون إلى الخيرات والصلاح ،وبالعكس فإن الاندثار والاضمحلال والفناء سيكون من نصيب الأمم الفاسدة المارقة والطاغية.والأمم المستسلمة الخاضعة أفرادا وجماعات.

 إسرائيل ومن ورائها من شجعها ونفخ في روحها ومدها بالدعم المادي والمعنوي ما جعلها ترهب البعض من العرب وتقيد أياديهم وتكمم أفواههم ،فينقادون للمهادنة والتطبيع وخطب الود منها وممن صنع منها البعبع المخيف ،لكن الله قضى لها أن تقع في فخ عنجهيتها وتعتدي من حيث لا تدري على من لقنها درسا قاسيا وساعد المجاهدين في غزة في عز حصارهم وخطة تهجيرهم. تولى قوم عن النصرة فاستبدل الله قوما غيرهم لم يكونوا أمثالهم.وعنجهية العدو واستعلائه إلى زوال والدرس مازال.

في الايات الكريمات مجال واسع شمل الابتلاءوالاختبارفي مجال الخير والصلاح وعدم الخضوع والدعوة إلى السلم تحت طائلةالرهبة والخوف في طلب الحق، والبخل المقيت في الإنفاق في سبيل الله ،والأسوء من البخل أن يقـــــوم البعض بعرقلة وصول الإغاثة إلى مستحقيها كما يفعل البعض اليوم.إذا تولى القوم عن القيام بما حض الله عليه فإن الله كفيل بأن يستبدلهم بمن يقيم شرع الله ويتبع هداه وحسن السبيل وما نراه اليوم خيرشاهد وأصدق دليل..                                                                              

                                                                    أحمد المقراني

محمد علقم

ضمد جراحك .................. ضمـد جـراحــك وانهـض يـا فتى  وكـــن مستعـــدا للقـــاء الــــردى خيــــل الغــــزاة اليــــوم أقبلـــت تــريــ...