؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عَلى قَلَمي تَناثَرَت الجُروحُ
وُروداً مايَفوحُ بِها الفَصيحُ
سَفيرُ العقلِ يرضخُ للحَقاقِ
يُساوِرُهُ بِما يجدو الصَفيح
لهُ ضَوءُُ ونورُُ وارتِقاءُُ
طُيوبُ الجِدّ سُؤدَدُها المَليح
كمالُُ للبَيانِ سُرى القُلوبِ
فَكُفءُ الحَرفِ سِلّمُهُ الصَحيح
عقولُ الناسِ تَندَحُ في سُماهُ
قُلوبُ الخيرِ تفرحُ مايُسيح
لِسانُ القلبِ يكتُبُ مايشاءُ
نَقاءً صافياً أمَلاً يُريح
فما أحلى بما يهدي سُروراً
فظاهِرُهُ كَباطنهِ يَفوح
فَيَملأُ مَسمَعي دَقّاتِ قلبي
أرى قلبي يُساورُهُ المديح
يُناظِرُهُ يُشاوِرُهُ مِراراً
فيَلقى ماسَما نِيَراً تَدوح
نوائرُهُ بَوارقُهُ الجَمالُ
فيَجذو نورَ مافعلَ الفَليح
فكم يَنِعَت ثَمائرهُ خصيباً
وَفيراً قَيّماً خِيَراً يبوح
أيا لِبَريقِ خَطّهِ مايُضاهي
زُهوراً سامياتِ سُمىً تَتوح
غدت خِيَرُ الكمالِ به ظلالاً
صَحيحاً باهِياً أُصُلاً يُشيح
أًَأَكتِبُ؟ فيهِ هَجراً بعدَ عِلمٍ
لَمُحتَرِفُُ يُسامرهُ الوَضيح
بِما استوفيتُ وصفَهُ لايُكافي
مُتيحاً ناصِحاً فُصِحاً يَصيحُ؟
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بقلمي الشاعر والأديب
العراق