dimanche 22 juin 2025

السكوت من ذهب ... !!!

عجبت لأمر حكام العرب ...
ثبت للقاصي والداني ...
أنهم غاطسون في العمالة حتى الركبْ !

يجيدون فن الخيانة ...
بكل حذافيره ...
يهرعون للتطبيع مع الكيان ...
لأتفه سببْ ... !

عندهم أسلحة كالجبال ...
وقت الحروب ...
تصبح هياكلَ من خشبْ ... !

أيها الجبناءُ :
غزة تُبادُ ...
لماذا السكوت ... ؟
اِحرقوا النياشين كلها و ... الرتبْ ... !

أهل غزة محاصرون ...
لكننا شاهدناهم بكلِ وقاحة ...
يرسلون لأعدائنا العتاد و ... الرطبْ ... !

يتقاتلون على كرسي العرش ...
من أجلِ المناصب والمكاسب ...
أما أبناء شعوبهم يعانون من الجربْ ... ! 

حماةٌ للغرب ...
هؤلاء إلى مزابل التاريخ ...
لماذا لم تحتج عليهم ...
الجماهير والأحزاب و ... النخبْ ... ؟

عواصمنا مُستباحةٌ كُلها ...
لماذا أدخلوا الغزاة ... ؟
إلى بيروت وبغداد و ... حلبْ ... !

يا للعجب :
كنا خير أمة أخرجت للناس ...
صرنا في نظر الغرب ...
أمةُ المذلة و ... الطربْ ... !

لا ينقصنا مسيراتٌ ...
لا ينقصنا شعاراتٌ ...
أو مساعداتٌ أكل عليها الدهر وشربْ ...!

مُدننا مُحتلةٌ ...
محاطةٌ بالجدرِ الإسمنتية ...
والبوابات الحديدية ...
من كلِ حدبٍ و ... صوبْ ... !

مهبط الأنبياء في خطر ...
تحريره من براثن الإهداء ...
ليس بالتنديد والاستنكار و .. الشجبْ !

يا حسرتاه :
مُجندةٌ إسرائيلية ...
متوقفة على حاجز عسكري ...
تأمر برفع يدّي أطول ... شنبْ ... !

لم تقم لنا قائمة ...
ما دمنا لسنا موحدين ...
في وجهِ عدونا الغاصب ...
وبين قادتنا سوى الشتم و ... السبْ ... !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين

-بَساتِيْنُ الْمَدينةِ- تَعَلَّقَتِ الْقُلُوبُ بِهِ،وتَهْفو               إليْهِ،وَفِيهِ بَوْحُ الضادِ يَصْفو  وًشَوْقي لليتيمِ بلا حدودٍ   ...