samedi 28 juin 2025

الأستاذة عزه ناصف

هَوِيَّة شَريدة
تَصيحُ في المَشفى لستُ مَجهولة
غَدرَ بي قَدَري وأطاحَ بعقلي وأصبحتُ شريدة
وأخواتي ذات مراكز مرموقة
ويسيلُ الدمُ مِن جَسَدَها والنفسية مجروحة
كَرَهتني الحياةُ فَهَجَرتُها وأصبحتُ وحيدة
ونظراتُ الناسِ لي كأني حشرةً أو باعوضة
والشفقةُ كَادت تَقتُلني بَدل الرَّحمة المألوفة
لَمْ أجدْ من يُلملِم ويُطيبُ جُروحي
وفي البلاد سواحة
أبحثُ عن قلبٍ يَحتويني وبسمةٍ تُحييني
وأمانٌ لأَرجعُ إلى نَفسي بعد سباتٍ أرهقني
ونَظراتُ الناس مُتعدِدة الإحساس ومَشغولة
ُكُلٌ يَقول نفسي ويَحملُ عِلَّته المَريضة
مَحدِش فاضي لِحد ولَكِنْ الرحمة مَوجودة
وَقَساوَةُ الحياةُ حَجَّرت القلوب وجعلتها منهوكة
والهويًّة تبكي أِرحَموني لا تُتركوني ذَليلة وَوَحِيدة
أَتَمنى وُجود فريق مُتبرع لرعاية الناس الشريدة
وتقديم مساعدة مالية ومعنوية وتعويضهم الأهل الحبيبة
ياليت رسالتي تكون حققت هدفاً للهويَّة الشريِدة
بقلم عزه ناصف

غريدةٌ.......  ___________ غريدةٌ تشبه بلابله الصباح              ألوانها وجمالها تفوقَ الملاح.. ولطيفةٌ بهدوء روعتهِ النسيم               و...