اين وزعت مابقي
وتركت تركه عثرك
بما لايفي
سد رمق او شربه ماء
نقي
اين تلك الاصداء التي
كنت تبلغها لعامه
الغلابه وكل غبي
والحالمين بغدا اجمل
بهي
واين صداء صوتك وانت
تامر بالرحيل لكل شي
حتي للريح والطل
الندي
واين صورتك اختفت بين
رزم المال الذي بدماء
الشعب جني
واين اساطيل غيث عثرتك
اين ذهبت واين اختفى
الرجل الذي ادعبت انت
انه وفي واطل كما وهم توهم
بك ايها الواهم البطي
وفيني سؤال يحرضني
ان اجهر به اين انت
لم نعد نجدلك شي
ولا اسم الا في عرض
عنك ممل شقي
وكنت تجلجل وترعد كما
صوت الرعد عندما السماء
ترتجي
واين اوصلت تلك الارواح
التي اوهمتها بانك لها
مخلص من عذاب ماقبلك
ولها امين وفي
واين مابقي مما لايفي
لبقيه وهمك وبقيه الاوهام
اجمعتها في كتاب ليلكً
وظلام عهدك غير
المضي
الذي بعت لمال الغازي
من خلاله كل صبح ندي
لشعب ووطن مبتسم ينتظر
ميلاده المجتبي
وتباركه تضحياته ويسامر
بفرحه نور النبي
وتغيثه السماء بمزن طاهر
نقي بهي
الشاعر علي صالح المسعدي