_______________
قالوا وهم على مسارح اللهو
وفي الغيايات ..
والشتات
ابن البرتغال مات
وأرسلوا للتعزية فيه
صُوَيْحِبَهُ ..
الذي امتلأ بقلبه خلجات الغم
المأخوذ اسمه ..
من صلاح السمات
كتبنا له بقلمنا تلك الحروف
على الصفحات
للتذكرة والثبات
هل صاحبك على التوحيد ..
فارق كَدِّ الحياة
وهل ستنفعه التعليقات
وكثرة الحسرات
والشارات
فقد نال الإعجاب
أثناء النزالات
وجمع الجوائز ..
ونال وسام الشهادات
وقال فيه أمير التُرُّهَاتِ
سيرته ستحيا بيننا
على صوت المعازف
ووقت إظلام المدرجات
وفي جنون الفنون
ومضمار السباقات
وتصدرت ركله للكرة ..
التي هزت الشباك
صَدْرِ الشاشات
وظن أهل الريبة
أن الأمير أعاده للحياة
بنشر التفاهات
ياليته اهتدى لسبيل النور
وخرج من كهوف الظلام
قبل الممات
لتنعيه الرجال
ودموع الأُمهات
فقد مات ..
على ماكان عليه
من عزفوا له الآلات
وصدحت باسمه القينات
وقالوا للحاضرون
ابن البرتغال مات
قوموا له حداداً
واستحضروا له الآهات
وارفعوا في موته الكاسات
وتناسوا ألم الفراق
مع المزة والملذات
______
السِّمات : الطابع المميز