dimanche 6 juillet 2025

هلوسة 
        *************

ذهبت الي العمل لأطلب اجازة 

تعنت رئيسي في العمل وقال

اغرب عن و جهي يا هذا 

فقمت بصفعه علي و جهه 

صفعتين ووليت الفرارا

هرول خلفي منتقما و

لكني قد ذبت في الزحاما

فذهب الي قسم الشرطة 

و قدما البلاغا

و لما شعرت اني في مأمن

جلست علي القهوة لأشرب النرجيلة و الشايا

مرت الحلوة من امامي 

تسير في دلالا

أطلقت لها صافرة ففهمت 

ووقفت عن قرب انتظارا

اخذتها و ذهبنا إلي حديقة 

الحيوان للفسحة و الغراما 

دخلنا الحديقة و أيدينا 

متشابكة والحيوانات تنظر استغرابا

رأتنا الزرافة رحبت بنا 

في ود و لطافة 

و اقتربنا من الفيل القي 

علينا التحية بخرطومه احتراما

و القرد ميمون قفز مسرورا 

لما رائنا 

و جلست انا و الحلوة في مكان

لاختلاس القبلات و الاحضانا

و مر الوقت مع الحب سريعا 

حتي جاء المساء للانصرافا

خرجت انا و رفيقتي وقد 

شبعا حبا و غراما

وودعتها باجمل تحية  

و الف سلاما 

و عند دخول منزلي 

وجدت الشرطة في انتظاري 

للضبط و الاحضارا 

و تم اقتيادي مكبلا في الاغلالا

و تم التحقيق معي وأخذت حبسا استمرارا

و في المحكمة أصدر القاضي حكما  

الحبس ثلاثة أشهر مع ايقاف التنفيذ و دفع الاتعابا

وعدت الي عملي مثل الأسد و كلي إصرارا 

واذا راني رئيسي في العمل أظهر
لي كل احتراما

وعند خروجي من العمل و جدت
الحلوة تلوح لي في سعادة 

اخذتها و ذهبنا إلي نزهة علي ضفاف نهر النيل في الطراوة

كانت أمسية سعيدة مع رفيقتي 
التي زادني جمالها انبهارا 

القاهرة 
5/7/2025

رمضان عبد الباري عبد الكريم

نامَ صغيري… نصٌ بقلم: د. عبد الرحيم جاموس نامَ صغيري… ولم تنمِ الطائراتُ في السماء،... ولا قلبي الذي يُربّي على صدرهِ ... حنينَ البيضِ…  وأح...