dimanche 13 juillet 2025

د٠حسن أحمد الفلاح

أغاني الدّجى 
د٠حسن أحمد الفلاح 
نحنُ البدايةُ في بلادي ها هنا 
وهنا البدايةُ والنّهايةُ والمنى 
وهنا نهاجرُ عنوةً خلفَ 
الشّواطيءِ والبحارْ 
وهنا هياكلُهم منَ الخشبِ 
العتيقِ على خيامٍ 
في المنافي والدّيارْ 
تأتي إلينا مع فحيحِ الموتِ 
كي تدمي مداري 
في الظّهيرةِ والنّهارْ 
وهنا سنهربُ من 
ثقوبِ الوقتِ 
كي نحمي بلادَ العاشقين 
على صحارٍ من روابي 
الفجرِ تحضنُها جبالٌ 
أو سهولٌ أوقفارْ 
نحنُ البدايةُ ها هنا 
وعروشُهم فوقَ المرايا من
سرابٍ في جذورِ الملحِ 
أحجارُ النّوى 
تدمي صريرَ الوقتِ من 
عسفِ الجدارْ 
وهنا يفيضُ الماءُ من 
مطرٍ هلاميٍّ هنا 
في الواحةِ الأخرى 
على شمسٍ يبلّلُها رذاذٌ من 
فضاءٍ واسعٍ يحمي جذورَ 
الأرضِ من ثلجٍ ونارْ 
نحنُ البدايةُ والنّهى 
وفضاؤنا الوهميّ يحضنُهُ 
صريرٌ من سرابٍ واحتضارْ 
وهنا يحاصرُني الرّدى 
في أرضِنا 
كي نحيي من جمرِ الحنينِ 
على حدودِ الأرضِ جسرَ 
العودةِ الأولى هنا 
وهنا نحنّي من صديدِ 
الأرضِ شرياناً يباغتُهُ 
صراخٌ في خيامِ النّازحين
على ثرى العشّاقِ 
من هولِ الحصارْ 
وهنا حملْنا فوقَ متنِ 
النّورسِ المدميِّ أكياسَ 
المعونةِ في الورى 
والطّائراتُ الماحقاتُ 
تفرُّ من هولِ الجريمةِ 
في المدارْ 
يقتلُنَ وجهَ الفجرِ في 
جمرِ القنابلِ والرّدى 
والغدرُ يأتي من شقيقٍ 
يرتدي ثوبَ المدائنِ في 
اختصارٍ وانتظارْ 
وجهي هنا قمرٌ على أرضٍ 
تقاسمني المنيّةَ فوقَ رملٍ 
في مدادِ الهجرةِ الأولى 
على صخبٍ يناجي الليلَ 
في صمتِ العروبةِ في 
دمارٍ وانهيارْ
وهنا تهاجرُنا المرايا 
في اللظى تحكي لنا 
من شهقَةِ الرعدِ القصيمِ 
على جدارِ الفصلِ 
من رمدِ الهياكلِ والصّرارْ 
نحنُ البدايةُ في أمانينا هنا 
نحمي عناقيدَ المهاجرِ 
في اغترابٍ عن ترابِ الأرضِ 
في وهم القرارْ 
وأنا هنا في أرضِنا أحيي 
ضبابَ العشقِ من عسفِ 
القبائلِ في مدادٍ واختيارْ 
وهنا فلسطينُ التي تحمي 
جذورَ عروبتي بنزيفِها 
الأزليِّ من دارٍ لدارْ 
وهنا نغنّي للدّجى 
في ليلةٍ قمريّةٍ تحمي 
جنانَ الأقصى من عصفِ 
المنايا في ازدهارٍ واقتدارْ 
قدرٌ هنا يحيي انتصاري 
فوقَ أنوارِ الرّواسي والمدى 
وعرينُ أرضي في جنانِ الخلدِ 
يحمييهِ النّدى 
والفجرُ عاصفةٌ تحنّيها دماءٌ 
في نزيفِ النّورِ من هولِ 
القيامةِ والقيامْ 
د٠حسن أحمد الفلاح

أميرتي ليتني أمتلك صيدلية  أهدي فيها أفكاري فقط أفكار مغمسة  بالحب والحنان والرأفة لأميرتي الجميلة لعينيها فالحقيقة كل يوم أجدهما بلون لشعره...