يعلقنا كل صباح
بكلاليبٍ أمام دكانه
فنتدلى أنا وإخوتي
امام الناس كما الخرفان
بضاعته مزجاة، كاسدة
وفي آخر النهار
يجمع غلته حفنة دموع
** كم بدّل الفقر معنا
نفس الثياب
كم غمس معنا
الخبز بالشاي
ونام مثلنا
على البلاط حتى شَبع
ولما كبر وخطّ شاربه
غافلنا وفجأة
من النافذة انتحر
..
سلطان فؤاد