جف القلب من زمان
وارتحل حاملا أواني الحب
وارتجل
قال وداعا للحرف
صرخ
حرق آخر كتبه
مزق صفحات قلبه ساقطا بين الذكريات
لم ترتجف يداه
من ذكرى تلاشت
طار الخيال وانفعل
لف على عنق العشق حبل
النسيان
وتلاشي كأنه بقايا ما كان
لم يسأل الروح
أين أنت
ولا حرارة المكان
ذاب بحرارة الغدر
فحرق عقارب القلب
وأغرق بالدموع الزمان
تلاشى الحب من وتين لا يعرف الجفاف
ويحب نعومة الشفاة
وعيون الحنان
ولكن
من يحمل الحلم، ويسبح به بين المحبوبة
وحرارتي سواي
أنا الإنسان
من يغني ويدق العود لي ولها؟
بين الخلان
فيظهر الشوق بحدائق الأمان
اشتاق إليها وأنا متمردا
بين الحلم والهذيان
هل يعود حبي يوما بنفس؟
الزمان والمكان
طلعت كنعان