lundi 28 juillet 2025

قصة قصيرة 
عودى ياروحى 
بقلم شريف شحاته مصر 
بحكم عملى كطبيب نفسى لا أجد وقتاً كافياً لمتابعة الفنون والرياضة ورغم ذلك فأن من محبى مطربة الأحاسيس لما تتمتع به من إحساس مرهف وصوت جميل وقد تابعت بعض أخبارها عبر وسائل والتواصل الإجتماعى وحالتها النفسية السيئة ومعاناتها مع الإدمان هذا وقد تحدث معى مدير أعمالها بشأن حالتها وسرد لى كل ما تعرضت له حتى حضرت إلى عيادتى بنفسها بعد موعد سابق وقد بدت شاحبة الوجه سمينة بدرجة ملحوظة عبوسة بدرجة كبيرة عكس طبيعتها التى إشتهرت بها من خفة الظل وحب الفكاهة وبدأت تتحدث معى حول كفاحها فى رحلتها الفنية وخاصة أنها تنحدر من طبقة فقيرة حتى وصلت إلى النجومية وكذلك الفشل الإجتماعى والعائلى والأطماع التى تحوم حولها من أجل المال والشهرة إستمعت لها ثم قلت لها بصراحة شديدة أغلب الناجحين والنابغين يتمتعون بمواهب وقدرات عظيمة وينحدرون من طبقات فقيرة وحين يصلون إلى المجد والشهرة والمال ينتقلون إلى طبقات المجتمع الرفيع وغالبا يصابون بما نطلق عليه نقلة حضارية أو هزة حضارية بين الأصل والجذور وما إستجد وكأن النفس تبحث عن هويتها والروح تبحث عن أصلها ثم تتطور إلى حالات الوسواس القهرى والتوحد والكثير من المشاهير أصيبوا بهذه الحالة مثل مارادونا ومايكل جاكسون والفيس بريسلى وغيرهم كثيرا فى جميع المجالات وسأبدأ فى جلسات التحليل والعلاج النفسى معك مع نصحى لك بالروحانيات والإيمان وبعض المهدئات مع بساطة الحياة فى التعامل وفى الحياة عموما قدر المستطاع ثم إنصرفت وأنا أقول لها أزمة وتمر بإذن الله.

بقلم علي الحداد

كيفَ لا أبكي كيفَ لا أبكي وانتِ كـــــالقمرْ لا اراكِ لــــــدقائق فــــــالشهرْ إنَّ عيني تيّهتْ فالوجدِ شكلك ربمـــــا ياتي اشْتبـاهي ف...