dimanche 13 juillet 2025

حين يتنفس الغياب

تبتسم الذكرى في دمعة عيني
لكن في نهاية الدرب
يترصّدنا الموت بصمتٍ لا يُفسَّر
كظلٍّ خائن
تتراقص الخيانات حول أوتار الرحيل
تذكّرنا أن الفقد لا يُروَّض
السحب تنثر نارها البيضاء والسوداء
الحنين يغلي
والأمل ينفجر كقنبلةٍ ناعمة
مطره يجيء مشوبًا بالقلق والألم
والعيون تُسقطه
لكن من ذا الذي يلتقط هذا الحزن..؟
الحب يتنفس من قبرٍ نُقشت عليه دعواتي
يناديني اسمي عند كل غروب
أيتها الظلال التي تحيط به
كوني رحيمة حين تشتد العتمة
فالروح تعرف أننا رعشةُ الخوف في زمن العشق
اقتربي من قبري المحفور بين شقوق الأرض
جسدي لم تخدعه الأكفان
وفي كل ذرة من هذا التراب
أصرخ: من يخفف عني وطأة هذا الوداع..؟
على ضريحي دمعة تهمس
تسقي اسمي وتُطيل الحنين
كأن الأحزان تجري كفيضانٍ
وتترك في قلبي سؤالًا غائمًا
هل يبقى الحب حين تفترق الأرواح..؟
هل يسمع الموتى صراخنا الموجوع..؟
صدى ندائي يعود إليّ
والصمت يحمل أفكاري من غياهب القلب
لو أنك عدت
لصار الزمان برمّته لحظة ولادة
طالما تُقرأ كلماتي
سيُستعاد صوت رجائي، سطرًا بعد سطر
لا تقل: "مضى يوم من الذكرى"
بل قبّل صورتي… فالوفاء طبع لا يموت
كل أسبوعٍ تعود
تنعش الوصل بين روحي وروحك
تتجوّل في قلبي
فكيف أنسى؟
أنا لم أمت
طالما كلماتي تسير بين الناس
فهم أحفادي في الخلود

سمير كهيه أوغلو 
العراق

أميرتي ليتني أمتلك صيدلية  أهدي فيها أفكاري فقط أفكار مغمسة  بالحب والحنان والرأفة لأميرتي الجميلة لعينيها فالحقيقة كل يوم أجدهما بلون لشعره...