mardi 15 juillet 2025

وكانت النجاة..

 تدور الدنيا دوائرها،في أفلاكها وشواغرها،حول اليقين أنك الأمان في عالم الخوف،والضوء في جُنح الظلام ،شتات روحي تجمعها كلماتك..
كيف أن أمانك أمان..
حديثك روحٌ وريحان ..
روعة الأكوان..
أذهلتني التفاصيل الدقيقة التي نبهتني إليها،كلما ضاقت الأرض بما رحبت جريت نحوك مسرعة،
كلما نزلت بيَ المُلّمات،..
كان وقع كلماتك كالمرمّات،..
حديث الفسيلة الذي أضحي عقيدتي ومبدأي الذي صرت عليه أعض بالنواجذ،كيف أنك سيدي وروح فؤادي ..
الرحمة المهداةِ..
تبث في أرواحنا الأمل لآخر ثانيةً في معركة اليأس الذي يشهر سيفه بوجهنا أينما حللنا،القيامة تقوم الآن وأنت تدعونا إن كان في أيدينا زهرة فلنغرسها،ماذا تفعل هذه الصغري حيال تلك الأهوال الكبري،ولكن مقصدك!!
 شئٌ خفيّ ..
عظيمٌ أبيّ،..
ربما كانت النجاة في هذا الشئ الذي كنا نستصغره ولانُلق له بالاً،..
علمتني التعلق برب الأسباب في بذل صغيرها وإن كان هيناً ولربما كان عند الله عظيم،الأمل الذي يحيي القلب كلما بذلت السبب! لتري من ربك العجب،!
فيزداد فيك الأمل وتتدفق السعادة إلي مُحيّاك فتحياها مرتين،تدمن عيناك النظر إلي العلياء حيث دعاء السماء،لربما الصفحة الأخيرة، الكلمة الصغيرة،امرأة تَهوِي بقطةٍ حبستها،وءاخر يعلو للاهثٍ سقاه،تنضم إلي قوافل
 الرحماء لرحمتك لمن
 أوصاك عليهم رب السماء،..
جرعة ماء ترفعك إلي العلياء،بسمة في وجه محزون،يرضاها رب القلم والنون..
تذهب الأرواح إليك مرهقة..
تعود بالأفراح والزهور مُغدَقة..
بقلمي ولاء نبيل

ملحقناش نتمتع زى البنادمين بنشوف الفرح قدمنا بنمد أيدينا بنرجع فاضين ياخسارة على الحلم كان في عنينا جميل علشان كان حلم مش واقع لان الواقع جر...