شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
لو يستعيد اللون رونقه الذي جناه أوج اشتعال الذاكره
ماقبل عكس السير
قبل الميل
والرجوع للأكواخ والجدران التي قوامها المياه والتراب
والهشيم ومفرزات النوِّ
والعجول
في المغاور الرطبة شبه الأموات في المدافن القديمة
كالإنزلاق قيد شَعرةٍ
لدعوةٍ حميمةٍ
لليلةٍ
لنملةٍ مغرورةٍ الأهواء والسلوك غير مستقيمه
قُتِلتُ فيك ياحبيبي
كما افتتنت
في مقلتيها نظرةٌ تشي بأنّها تعيش في خبال
كلوحةٍ سائبةٍ قزميٍة الضفيرة والسليقة السليمه
فضاؤها لايشبه الفضاء والخيال
رسّامها صوّرها من فرجةٍ
من كوّةٍ مستمدّةٍ من شحوب محبره
شواظ ناظريه هاربٌ من عالم الأتون والجحيم
من محرقة الأبخرة التي تمور في أنسجة التنين
كم أمهل الزمان حلمنا الذي خنّاه غير مرّةٍ
ومرّةٍ
في تثاؤبٍ من التشكّل العجيب
نكاد لانبرح المربّع المثقوب
ستزهر السجيّة النقيّة المهروسة الأطراف بالرغم من قتامة الغيوم
والهموم في البهيم
وتورق المشاعر المهمّشة
تقول من جمالها الغيطان لامكان للأحزان بيننا
تورّطت أعماقنا بعبئها
وانسحقت من وطأة التهجير والهجير
وبعضنا استمرأها من جهله واسمترّ بالغطيط والشخير
تقودني الأنفاس والشهقات بانحياز للحياة
تصير لُجّة الحياة ضِلّتي
لأملٍ أقل مايقال أنّه يُشعرني بقبح فكرتي
وضيق نظرتي إزاءها
مؤملاً
أن تستردّ فرحتي ضياءها وتستدل حال غيبة النجوم
أو تعذّرالظهور باليقين والشعور
لذا سأستمرّ بابتسامتي أستبدل الصراخ بالكلمات الهادفه
وأستمرّ بالتعبير
--------------------
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد