هذه القصة للعظه فقط جميع الأحداث حقيقة
كان يامكان ما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كانت هناك ثلاث عائلات تسكن في شقه واحدة
جميعهم اخوه تزوجوا من ثلاثة نساء
كل زوج وزوجه في غرفة واحدة وكل منهم أنجب خمسة أبناء
تصور بسيط للحجره عبارة عن سرير للأب والام
وحصيره ممزقة (سجاده باليه)ينام عليها الأبناء
ومع الأسف الشديد كان الأب والام لايراعوا الله في الأبناء أثناء أي شئ المهم عندهم ملزاتهم فقط دون مراعاة أي شيء
وكان هناك اختلاط بلا مبالاة بين جميع الأبناء
وكان يحدث مالا عين رائت والا اذن سمعت
كانت هناك كوارث تحدث
نتحدث هنا على مشكله أحدي الأسر داخل الشقة
الأب عمله الوحيد الجلوس على القهوة يلعب دومينو على طلبات (ميسر)
وجميع أولاده في الصباح الباكر يذهبون إلى صناديق القمامة للبحث عن مخلفات كرتون او زجاج او بلاستيك او حديد او نحاس او الومنيوم ويقمون ببيعها واعطاء والدهم الأموال التي تحصلوا عليها
كانت لدي الأب خمسة أبناء انثي وأربعة ذكور
الابنه تدعوا نجوي وهذه المشكلة
كما يقول المثل الشعبي خراط البنات خرطها
طبعا للظروف الراهنة والممارسات الخاطئة
تم حملها دون معرفة من هو الأب له وعلمت الأم بذلك وعند الولادة أخذت المولود والقته عند أحدي المساجد وغادرت بسرعه
نجوي كانت تعودت على ممارسة الرذيلة دون تميز حتي انها هربت مع بائع خردة وتركت أسرتها وعاشت بمدينة أخري وانجبت من بائع الخرده ابنه لم تستطع إثباتها لأنه لم يكن هناك جواز شرعي اصلا وبعد فترة من الزمن تعرفت على شخص آخر وتركت بائع الخرده وعاشت مع الشخص الجديد وكانت المشكلة هنا ابنتها الصغيرة التي لم تتجاوز الثلاثة أعوام فذهبت بها إلي حديقه عامه وتركتها تلهو وغادرت الحديقة دون أدني شعور أو مسؤولية
وبعد فترة من الزمن تركها الشخص الجديد
وتنقلت من شخص لآخر وهكذا حتى تم استغلالها من قبل بعض المقاولين بعمل توكيل رسمي عام شامل البيع والشراء لبناء العقارات
باسمها حتي تقع المحاضر والمخالفات عليها دون المقاول فيما يسمي بالكاحول وذلك مقابل أموال ذهيده تتحصل عليها
واستمرت هكذا حتي وقعت بيد الشرطة لتنفيذ الأحكام عليها أكثر من ثلاثين عاما وغرامات أكثر من عشرين مليون
وهي الآن تنال ماتستحقه
السؤال هنا ؟؟؟
١-هل هي ضحيه المجتمع
٢-هل هي ضحيه البيئة التي عاشتها
٣-ام ماذا
ننتظر ارائكم حول تلك المشكلة