التقت بمجموعة صغيرة من المواطنين ألذين تقدموا بمطالب تخصهم فكانت كثيرة وبعضها بعيدة المنال لكن ما أعجبها هو
حرصهم على تنفيد مطالبهم جملة واحدة
بعد مدة وهم يشاهدون في القنوات رأوها
تطرح مطالبهم وتضرب الطاولة من حين لآخر وعندما وصلت مطالبهم الصعبة المنال توقفت عن الكلام واكتفت بضرب الطاولة فقط لمرات عديدة فكانت الرئيسة خائفة وغادرت خوفا مما يحدث
تلك المجموعة وفي الغد خرجت للشارع للشرح والتفصيل أمام الصحافة فنسوا ما أرادوا قوله وكان الضرب على بعضهم البعض أقوى من ضرب البرلمانية على الطاولة لأن ضربنا لبعضنا يجعلنا نحس بثقل
وصعوبة مطالبنا فربما تتحقق في وقت لاحق والحق والحق أقول ما أصعب أن تحمل أمانة من الله فكنت ظلوما جهولا وإذا بك تحملها في زمن آخر فتكون جهولا غير مقبولا تضربك أمواج البحر وأنت ليس معك أحد ولا تنتظر أحد فإن غرقت من يحاول إنقادك؟
_____بقلمي:محمد وهابي ولد عمار