jeudi 21 août 2025

راتب كوبايا 🍁كندا

فسحة تفاؤل 

 نتساءل؛ لم لا نحاور اوجاعنا بخفة 
لم لا نتغلب على هواجسنا بلفًة
لماذا لا نعانق انفسنا بلهفة 
قهوتنا لفافتنا لم لا نستمتع بها رشفًةً برشفة
قلقنا؛ لم لا نحبس اوهامنا بقفة
 عتمتنا؛ لماذا لا نضيء كل ما حولنا بعفةً
انتصاراتنا؛ لم لا نسحق هزائمنا ونضعها بدفة
خمولنا؛ لماذا لا نصير كالعصافير نطير برفًة 
عندها حتماً .. ابتسامتنا دوماً على الشفة
 خفة ولفة ولهفة ورشفة وقفة وعفة ودفة وشفة 
 .. ليست كلها خربشات روح  
او مجرد شذرات لأنسنة انسان مجروح
ولا هي ومضات لباب موارب او مفتوح
ولا حتى تأويلات لإيجاز إنجاز غير مفسوح
بل هي فسحة تفاؤلية لبتر دمامل وقروح.

ظل مستدام 

ملحوظ ..أنك الوحيد الذي إليك لا أشتاق 
حتى ولو تيقنت أن ليس لي بهذا المعنى سواك 
من الفراغ الذي يملأني أحيانا ًلا أرى شيئا ً إلاك
أرضي أرضك وطولي طولك.. حتى سمائي سماك
ونيسي أنت وجليسي أنت ، الكل يغيب ما عداك
دون وعد وبلا عهد تلازمني، يا لسعادتي برؤياك 
الهوى أنت كله والصديق الصدوق بنجواك
أنت .. يا أيها الحارس الأمين والمراقب المتين
أشتاقك .. وأتونس بصحبتك على مدى السنين 
تمضي لبرهة ، حتى ولو تقمصتك ترهة، حنين !

خيال في خيال

لا ارغب في أن اراك عصياً .. فأنت لست وحدك 
 يا ايها الخيال هذا ما أودعه ترف الاستنباط عندك
تململت حين تخاصم بالأسفار البعيدة عباب ودك
فالترحال في الخيال ما انفك يتحداك كندك
وأنت الذي جمعت الريح مع التسبيح بيدّك
لطالما كانت رؤياك ممشوقة كتلك الهضاب النحيلة
ترى تطلعاتك تمايلت مع تضاريسها أفكارك البديلة
يا لذوبانك تحديقاً عميقاً.. كنظرات الغجرية الكحيلة 
 لن أعتقك .. وسأبقى معك كالظل دابق لصيق
كلما هربت مني سأحضنك وأشدد عليك التضييق
فأنا لست حزناً ولا ألماً أو وجعاً كالقلق العتيق…
 … أنت كالريح وكل من يتنفسك بشهقة واحدة يستريح 
صحيح.. أن بعض الكلمات التي ذكرتها فيها مديح
لكنك .. على الدوام تبث الأمل؛ رغم الزمن القبيح
 فالخيال سؤال والجواب؛ خاسراً لمن حوله الصريح..

راتب كوبايا 🍁كندا

القرشي/مختار عباس

مناجاة           ////////////////////// يارب ان كان البلاء بذنبنا فبحلمك اللهم قد اغرونا  كل الانام اليك تشكوا ضعفها فأحمي فقد نكثوا بنا حام...