جئت إليك معاتباً جـئت أسالك
جئت إليـك وكل وجدي حــائرا
منــذ دناك قــلبــي منـذ دلالك
والله ما عــــشـــت يــــوماً في
أنسٌ وراحٌ أو أراني ممـــــتـلك
إلا وفــيـك صبـــابتي وتــــوددِ
وهواك في كل التورد قد سلك
إلا وفيـــك لقيتني طـفلٌ مظلٌ
تـــائـــهٌ فـــــي مـــنـــــــزلـك
إلا وفيـــك محـبـتي وتخـيـلي
أملٌ يداعب مهجتي كي أجعلك
يا مـولعاً بالقلـب هـلا قلـت لي
ماذا دهاك ماذا دناك وأعجــلك
أم إننــي مـمـا أراني والــهـوى
خصماً تهت ولن أراني أوصلك
أم أنت في بحر الهوى مـتغربٌ
وعلى سبيل التيه تـخـف أولك
عمران عبدالله الزيادي