................
ـ يبدو أنه لاصلة لله فيكم
أو قد تخليتم ياااعرب أن
تكونوا من عباده ..
ـ فمن لغزة غيركم.. ؟
وأنتم بصمتٍ تنظرون إلى
تلك الإبادة ..
ـ فلا عرف يجيز لأحدٍ
أن يناااام أو يضع خداً
على ظهر الوسادة ..
ـ وأخوه بين تشريدٍ وجوع
وفناءٍ وإبادة وإلى الموت
قد تم اقتياده ..
ـ فياجيران غزة ـ ويا إخوانها ـ
فلا مقام لكم في أرض العرب
ولايحق لكم فيها البقاء
فبقاؤكم ليس له أي إفادة ...
ـ يا ليتكم كنتم بغالاً أو نعاجاً
حتى لا نُلامُ ـ ومن لغزة غيركم..؟
أخبرونا ما هذه البلادة ...!
ـ كل من باع غزة وجوه عربية
ومن باع القطاع يرزق اليوم حياً
ويتربع على عرش القيادة ..
ـ إن من باع القطاع سيبيع
ماتبقى للعرب ـ كيف لا..؟
وهو يمتلك في البيع باعاً
بإشادة الغرب وشهادة..
ـ أ نلوم البائعين ياعرب...!..؟
وفي شعوبهم من يبرر الخذلان
والهوان إما لغرض في نفس
يعقوب أو قد يرجو استفادة..
ـ ومن باع العروبة قد تربى على
بيع الشرف ـ لا شيء يمنع البائع
وغايته القصوى أن يصل إلى
مراتب السيادة ..
ـ إن من يبيع الأرض والعرض
مفطوراً على بيع الكرامة وقارداً
وعلى ترويض العهود وقد بات
للخيانة فارساً يمتطيها كجواده ..
...................
أبو العلاء الرشاحي
اليمن ـ إب