لم تسأل عن حاله
تركته ممددا
كانت في الحقل
جاءت متعبة
لكنها ترد على
المكالمة الآتية
يرفع عينيه
يظنها إبنته
لا تتوقف ابدا
تتكلم لأجلها
وبعدها تنصرف
ويبقى ممددا
وهكذا مجددا
صار الآن يحلم
انه سيندم
ويجري خلفها
لكن الالم زاد
وأخيرا أناديه
أنا ليستيقظ
أو ليفكر فكلنا
واحد الظروف
تعبث بنا نظن
كل عدو صديق
فيتمزق الورق
وتسكن حليمة
قدرا قديمة
فأشعلوا النار
تحتهاولم تصرخ
لم تخرج منها لتراه
من الظلمات لم
تخرج ابدا وابدا.....
_بقلمي:محمد وهابي ولد عمار