samedi 9 août 2025

الشاعر أحمد لخليفي الوزاني

---

غنيتُ آمالًا

ليست لي، ولا مني —
يا ليت شعري، أليس لي
حقُّ التمنّي؟

ليس هذا ما ضرّني،
ربما قلبي عاقرٌ،
له نبضٌ بالتبنّي.

أهديتُ فرحًا للسائرين،
وسرتُ بطيفٍ يغشاني،
همسٌ يضنيني.

أوقدتُ شموعًا بين قصائدي،
وتركتُ دربي بلا سَني
يأويني.

كسيتُ أحلامًا من ثوبي،
ولم أسترْ
عريّ حنيني.

سكبتُ على غيابهم أدمعي،
ولم أجد غيمًا في سناهم يرويني.

أطلقتُ أسراب الهوى من مقلتي،
وعُدتُ بجرحٍ
يطويني.

زرعتُ فيهم ورودًا من روحي،
وحملتُ شوكًا
يُدميني.

وفي آخر الزقاق،
أدركتُ أنني كنتُ أنا
اليتيمَ لفراق حضني.

بقلم :
الشاعر أحمد لخليفي الوزاني 
شاعر وزانسيان 
جميع حقوق النشر محفوظة

بقلم عبير ال عبد الله

أكتبك أم تكتبني؟ حرف رقيق لا أعرف له معنى حب خجول ينمو بين أنامل الصمت كزهرة تتفتح تحت ضوء القمر أم أرسمك قلبًا ينبض كل نبضة قطرة مطر تعانق ...