mardi 12 août 2025

لا أصدق 
عبدالصاحب الأميري 
&&&&&&&&&&&&&&&&
لا أصدق ماشاهدته عيني، ما سمعته أذني
أ حقاََ أننا كنا في غزة
أم في صحراءكربلاء، تلك النسوة سبايا  
إن كانت غزة،أين سادتي الكرام، صاموا عن الكلام 
صاموا عن إستعادة غزة، عن الأنتقام، عن القيام 
غزة تموت،
وفاتحة من أجلها لا تقام 
لا شيء تبقى فيها، لا روح، لا جسد، سوى أجساد مقطعة بالرماح
 لا أنفاس، 
إن كان ماتراه العين صحراء كربلاء، فأين غزة
سمعت قبل يومين تصريحا، 
ستشهد غزة، كارثة، لن يبق منها أثراََ 
 غزة حبلي
بالموت
بالوباء
بالجوع
الأرض عطشى، تصرخ بأعلى صوتها 
قطرة ماء
من أجل نبته ستموت 
من أجل رجل عجوز قد تعيد له الحياة
طيور جائعة هبطت من بلاد الكفر لتقتات على الجياع، على الجرحى، على شهداء غزة
على أطفالها الرضع الجياع
عبدالصاحب الأميري، العراق

بقلم/ يحيى المنياوي

( تعبت يا مايا )_______ سنين فى الغربة كانوا معايا   صورتك والحنين    وإنتي بتدعي..يارب يا إبني        تعيش سنين وسنين                    ...