dimanche 17 août 2025

بقلم/ د. حنان حسن مصطفي

تمر كل خبرة تحليلية بمرحلة اولى تتسم بضرب من التكرار المؤلم لكل من المريض والمحلل على حد سواء: 
--------------------------------------------------------------------------
بقلم/ د. حنان حسن مصطفي 

تمر كل خبرة تحليلية بمرحلة اولى تتسم بضرب من التكرار المؤلم لكل من المريض والمحلل على حد سواء. ثم يحدث أن يظهر حدثا أو مجموعة من الأحداث يكون من شأنها أن تحدث تأثيرا يؤدى إلى وضع الإطار التحليلي فى حالة من التوتر، الأمر الذى يثير لحظة أزمة حادة. ثم يبدأ يشارك المحلل النفسي بشىء ما دون أن يعرف ما الذى يخبئه، وغالبا ما يثير هذا الحدث ذكرى للحظة صادمة تكون قد طبعت تاريخ طفوله المريض. 
ومن اللافت للنظر هو أن هذه المرحلة الأولى فى هذه العملية تأسيس بالنسبة للمريض والمحلل على حد سواء، بفضل تبديات داله قد فلتت وخادعت سجل الخطاب، بل تبدو وكأنها تشكل عائقا أمام تسلسلاته. وفى الاخير، عندما يفضى الأمر إلى تفسير، فإن هذا التفسير يتحاشي اى إسناد صارم للمعنى، كما أنه لا يفضى عادة إلى رفع الكبت الذى يسمح لحركة التداعى أن تنطلق.

اعتذار من القلب /// 🖊 المختار د. الياس العسافين

. إعتذار من القلب ..  اعتذر لك يا حياتي  إنت يا مجمل صفاتي  إنت زرتيني برفاتي  إنت أنعشتي مماتي  أعتذرلك عن آفاتي  و عن كلماتي بأبياتي  و عن...