lundi 18 août 2025

محمد علقم

عائدون
.............
الله أكبـرُ يـا بـلادي أرعبــتْ جـيــش العــدا
كم أذلّتْ أعنـاق الغـزاة أوطـامـع قـد اعتـدى
مــرّوا غزاة عـابـرين والشعـب عـاد السيـدا
الشعـــبُ لـن يستكيــن أو يلـن طـول المــدى
لـم يمــلّ ولــن يكـلّ سيقــاتـل حتـى بـالمـُـدى
أو بـالحجــارة ان قـلّ السـلاح أو لن يــوجـدا
شعـب تمـرّس على القتـال فلـن يهـاب الردى
عشْــقُ الشهـادة مطلب أويحيا بأرضه خـالدا
مهمـا بغـى الغـاصبـون بغيهـم سينتهـي مُبدّدا
أطفـالنــا دمــاؤهــم بـأرضهــم قطـرات نـدى
أنبتـت ســواعــدا تحمـي الكنيســة والمسجدا
وغيـرهم همّـه المـال فـي البنـوك أن يرصدا
اشبـاع الغرائـز لا الكـرامـة همـه أو سـؤددا
يكفي التجـارة بالشعـوب بات نهارها أسـودا
ملّتْ ألاعيـب القيادة وفسادهـا أصبح مؤكـدا
لابد مـن ثورة على العدو لتعيد لاجئا مشرّدا
الشعــبُ لن يبق بأوهـام السلام مكبلا ومقيدا
هـذي فلسطيــن لـن تتـرك بـالـدّمــاء تُفـتـدى
عـائدون عـائـدون يـا بـلادي رغـم كيـد العدا
محمد علقم/18/8/2014

بقلم: أحمد لخليفي الوزاني شاعر وزانسيان

وصفة قارورة ماء من طبيب، اختصاصي في التقويم النفسي بقلم: أحمد لخليفي الوزاني  شاعر وزانسيان  دخلت امرأة إلى عيادتي النفسية في مساءٍ كئيب، و...