samedi 30 août 2025

بقلم الشاعر امحد ازريزن

اَلْيوْم .. 
وَقدْ أصْبحَ بعْضُ النّاسِ .. يُفكِّرون،
بِـطريقةٍ أخْرىٰ .. يسْمُون بِـها،
إلىٰ روحٍ مطْلَقة .. تنْتعِش مِثاليّةً،
عنْ جسَدٍ مُقيَّد .. يخْتنِق مادِّيّاً .

هُناكَ .. بَعيداً !
عنْ طُغْيانِ الْمادّة،
وَ وَحْشيّةِ الْبشَر،
حيْثُ ..
بدَأوا يُفكِّرون .. في الْموْتِ،
بِـطريقةٍ أخْرىٰ .. ممْكِنة،
يتَهيَّأون لَـها .. نفْسيّاً !
أكْثرَ منَ الْعيْشِ !
في زحْمَة هـٰذا الْواقِع الْمادِيِّ .

فَـكمْ ..
يتَصوَّرون أنْفسَهمْ .. في الْموْت أحْسنَ !
حتّىٰ .. 
يُمْكنُهمْ أنْ يَعيشوا أفْضلَ !
تمْهيداً لِاسْتقْبالِ الْوَفاةِ،
في أرْيَحِ الظّروفِ !

هـٰكذا ..
ارْتَقىٰ التّفْكيرُ مِثاليّةً !
منَ الْحَياةِ إلىٰ الْموْتِ .

فَـكيْفَ إذاً .. 
أنْ نَعيشَ مَعاشَنا ؟
نَنْتظِر تقْديرَ أجَلِنا !
وَأيُّهما أفْضلُ ؟
أَ نَترقَّبُ حتْفَنا الْمحْتومَ ؟
في ضيْقِ الظُّروفِ الْمادِّيةِ !
أمْ بِـسُموِّ تَعالي الرّوحِ الْمِثالِيّةِ ؟!
( ... ذات حوار تناجت فيه النفس المطمئنة مع الروح المتعالية عن الهيكل المادي) .
.. بقلمي امحد ازريزن: البيضاء_غشت 30_2025 .

الشاعر : محمد پاکژ

بموتي أنا عندما تغيبين تفقد معك كل جميلة شكلها الجميل كأن تقول تصبح السماء مغرزاً  وتثقب قلب الارض ثقبا ثقبا عندما تغيبين لا يبقى اثر قدمي خ...