تتسلل أصابعي
خلسةً تحتَ الرمال ٠٠
في صحراء السنين
تبحث عن جذور الأزهار٠
تُلامُس جذور الشوك
تنتابني رعشة الخوف
أستعير من العتمة
وهمَ السَّراب ٠
وأشُمُ رائحة
العشب الطري
وزهرة تترنح مع نسمة الربيع ٠
أميرة طاغية الحضور
ترتقي أرجوحة الضوء البعيد٠٠٠
بثَوبٍ مُخْمَلِي تُطَرِزُهُ النجوم ٠٠
في لحظة النعاس
يوقظني صوت ظمأ عميق ٠٠
قلبٌ مُعَلَق بالفضاء
وشفاهٌ جافَة
كرمال الصحراء ٠٠
وعينان تجمعان
العتمة والسراب٠
تسافر النجوم للحقول
وأميرة من ضوء
تبقى صامدة في العيون
قوارير شهد
وشلال ماء٠
تنْبِتُ لي في صحراء السنين ٠
عشبًا طريًا وحديقة ياسمين ٠٠