(هناك، بين ظلّ الشجر وعطر النسيم،تختبئ حكايا الشوق،وينهض الصباح على إشراقات الأماني).
من يقرأُ في لحظيكَ،
يجدُ غابةَ حنينٍ،
يسكنُها شوقٌ متموِّج،
يزفُّه النسيمُ إلى الوتين،
فيفوحُ عطرُ الهوى الدفين.
وحينَ يجيءُ موعدُ الإزهار،
أفتحُ نوافذَ الزمان،
وأرسمُ ظلَّ الغابةِ
جذعًا وساقًا،
وصباحًا يفيض إشراقا
تتجدَّدُ فيه الأماني.