ايها الصنديد المهيب في مشيته
ايها الراعي نوادي ملؤها الطرب
ما كنت تعرف ان الحب الذي
يهواه من كان يسكن منازل العتب
ما كنت الا لاهيا في الدنيا
ما كنت تعرف معنى حروف الكتب
لم يفارق يوما الهوى حبيب
و لم يغوص في بحر فيه العجب
و قد سهرت تنتظر الخبايا
جاءك رسول و في يده الشهب
طالما كان الحب هو الدنيا
لكن رزحت مع من قال انك الذهب
في الهوى حبيب له النداء
و حب لم ينسي ذكرى حبيب الغرب
اليوم وهجت الدنيا عن ثائر
يريد رؤية الحبيب في منزل الحسب
الشاعر خالد جواد السراجي