samedi 23 août 2025

بدر برادة

قد قضَّ شوقُكِ 
مضجعي
لو تسمعي
نبضَ الأنينِ 
بِمَدمَعي
مهلاً دعي
تِلك المَلامة
و اشفعي
لي بِقلبِكِ و لا 
تتمنَّعي
فهُوَ يعي
أنَّ أسرَ حُبِّكِ
مِن طالِعي
قلبي لكِ
فتربّعي
و تقمَّصي
كُلَّ الأدوارِ
و شرِّعي
كُلَّ القواعِدِ
و أبدعي
قوانينَ الكونِ
إن كنتِ بِه 
أبداً معي
ورْداً يُزيِّنُ 
مَرتَعي
و في عُلاهُ 
اِسطَعي
شمساً و قمراً
و أَخفي النُّجومِ 
لتَلمعي
بعينَيك جدلاً
من حياءٍ
يستبيحُ 
مصرعي
قد ضقت ذرعا 
إذ جفا
عليَّ الوصالُ 
فأسرعي
بل و اهرعي
 منِّي إليَّ
لِتجرعي
مِن كأسِ عشقي 
المُتْرَعِ
أوقَدتُ لكِ
بشموعِ الخَدومِ
أصابعي‏ 
و كنتُ لكِ‏
نبضاً كَتوماً
لم يصِل
حتَّى مسمعي
فراجعي
أوراقي التي
صارت 
في العِشق
مَراجعي
تتعدَّدي
و تتفرَّعي
بينَ سطوري
و تصنعي
في بحورِ
قصائدي
حُلمَ الهنا
و قدَراً تذوبُ
لهُ أضلُعي
يا من معي
في فرحتي
يا منبعي 
في حُظوتي
و أنيسةُ قلبي
في مخدعي
خيلي بعودِكِ
على الرَّوابي
واقطَعي
حبلَ الوريدِ
بجيديَ المُترفِّعِ
كنحرِ الهَديِ 
فريضةً
لِلقارِنِ المُتمَتِّعِ
ابنِي للمجهولِ 
مشاعري 
و عواطفي 
و تستَّري 
عليَّ عطفاً
و اقرعي
طبول اليأسِ
بِعَصا الجروحِ
الموجعِ
و ألبسيني
توبتي عنكِ
بِثَوبِ الهلاكِ
المرصَّعِ
بِذنوبِ هواكِ
و رقِّعي
أشلاءَهُ
بشظايا القلبِ
المُفجَعِ
يا مَنزَعي
أينَ المآل
و هل للسُّؤال
مِن مَنفِعِ
إن لم تكوني
حُسنَ الخِتام
فما كان جَداءُ
مَطلعي…

#بدر_برادة
#تراتيل_عشق

بقلمي الشاعرة عبير ال عبد الله

ظل ابتسامة كل شيء يوحي بالحياة… لكن داخله مدينة فارغة، شوارعها صامتة، ونوافذها مغلقة على أسرار لم تُروَ. يمرّ بين الناس خفيفًا، يسأل عن الجم...