أن تلقي
كل من كان
ف أمس الدنيا يصحبك
غاية في الغش والخدع
غاية قد كنت ك ال قشه
قصمت ظهري و عن عمد
باوصالي
فلم نشكو
نضحك حقا ولم نعبأ
بما قد ضاع أو ذهب
ولم ندعي يوما
انا كنا نفتخر
ياما لم تتركي جزء
فيا باق لكي ينعم
لعينة حقا ،ويا ليتني
لم أرك
بؤسا قد كنت بل ألعن،
وأدهي الأمر خلاني،
أسلم كفي لكي يقطع،
بحسن النيات سلمت
لمن يخلو
من الأديان والقيم
فكان الغدر قسمني،
لقاء الناس ف الحشر
حتما يوما سيجمعنا،
لنقتص،
والحق
لذاك اليوم قد حدد
مأخوذ ا غصبا لكي يرجع
حمدا لرب عادل ،منصف،
ولم يترك
دماء الناس بالألبان تختلط،
تلك القيمة العظمي ،
وذاك البحر
قد فرق
برزخا،بين الماء والملح
فهلا كنت متعظا
قبل اللقيا لكي تدفع،؟!
كل ما كنت معتقدا
أنه الحق مكتسبا،
تنام العين ،لا تدري
فعين الله لا تنمي،
فخذ ما شئت لا تعبأ
فدنيا الناس زائلة
ولم تبقي
سوي الأعظام ف القبر
بدود.يرتع ،ولم يهبي،
والاكفان لن تبقي
سوي أيام لكي تنزع
ولن يبقي سوي الأثر
فمهما تنسي لن تنسي
وحق الناس ف الدنيا
وإن ينهب
فعند الله مرجعنا
يرد الضعف أضعافا
بويل كنت تحسبه
قد زال عنك
ولم يحسب،
باك انت ف الحشر
وعني
ضاحكا أسعد
احمد شبل