وسط صيف المدينة
وعند ضجيج سوق الأحد القديم
يا أيها الحالم العاشق
اذا جاء عيد
ومر في بسمة النهار
صوت موسيقى
وعين جمال، ورائحة يا سمين
وتذكرت على حين
بأنك ابن قرية وأصل
وابن نهر حزين
ينام على حلم
لا صديق هنا
ولا عابر يمر على بابه
وسط النهار
يا أيها الثائر
الحاضر
في جلسات الرفاق
والصادق
وسط جماعة الساهرين
في رقصهم
وغنائهم
الشارع هنا
من. وهبك عشق الثورة..